بعد 15 عاما من لعب كرة القدم على أعلى مستوى، قرر عباس حسن تعليق حذائه، أو بالأحرى قفازاته.
بدأ حسن مسيرته في فريق الشباب ارفيدستوربس السويدي في عام 2002، لكنه بقي هناك لمدة عام تقريبًا، قبل أن ينتقل إلى فريق شباب نادي ايلفسبورغ في وقت لاحق من ذلك العام، حيث لعب هناك حتى عام 2005.
عندما أصيب حارس مرمى الفريق الأول يوهان ويلاند، أتيحت لحسن أخيرًا فرصة لعب أول مباراة له مع فريق إيف ابلفسبورغ الأول. كان جيدًا جدًا لدرجة أنه تمكن من حجز مركز الأساسي على حساب حارس المرمى الذي اشتراه الفريق ليحل محل ويلاند.
ومع ذلك، كانت سنواته الأربع التالية في النادي نوعًا ما غير ثابتة. في موسم ما قبل عام 2006، أصيب حسن، وبالتالي استعاد ويلاند مركزه الاساسي. على الرغم من فوزه بالدوري في ذلك العام، وكأس السوبر في المرحلة التالية، لم يلعب عباس مباراة مع ايلفسبرغ لبقية مسيرته هناك، حيث انضم إلى نادي البورغ على سبيل الإعارة في موسم 2009-2010 ثم في عام 2010 في نادي نوركوبينغ.
تحولت الإعارة الأخيرة الى توقيعًا دائمًا، حيث وقع حسن مع فريق الدرجة الثانية في عام 2011، حيث لعب 30 مباراة. في عام 2013، خلال موسمه الأخير في النادي، ساعد حسن نادي نوركوبينغ في الصعود الى الدرجة الأولى. ثم عاد حارس المرمى الى نادي ايلفسبورج، واستطاع البقاء هناك من 2013 الى 2016، حيث فاز ببطولة الكأس السويدي. انضم إلى نادي اوغريت في عام 2016، ثم نادي النجمة في عام 2017، للعب في الدوري اللبناني لكرة القدم للمرة الأولى. لعب حارس المرمى المخضرم 23 مباراة وفاز بكأس النخبة اللبنانية في 2017 و2018.
أما بالنسبة لمسيرته الدولية، فقد بدأ حسن مع منتخب الشباب السويدي عام 2003، حيث لعب مباراة واحدة، ثم منتخب ما تحت 21 عامًا السويدي عام 2006، حيث لعب مباراتين. ومع ذلك، جاءت تجربة حسن الدولية القادمة لكرة القدم في عام 2012 مع لبنان، حيث اختار اللعب لصالح الأرز. وواصل لعب 25 مباراة مع المنتخب الوطني اللبناني، دوره في فوز لبنان 1-0 على إيران لا ينسى. تقاعد من كرة القدم الدولية في 2018.
قرر حسن الاعتزال في حديث له مع موقع بوراس تيدنينغ، موضحًا أنه يريد التدريب الآن بعد تقاعده، لذلك ستستفيد كرة القدم اللبنانية بالتأكيد من حقيقة أنه لا يزال موجود في اللعبة.