Connect with us

تقرير

التاريخ يعيد نفسه

قبل 28 عامًا، شارك لبنان في أول تصفيات كأس العالم بعد انتهاء حربه الأهلية. شهدت المواجهة النهائية احتلال كوريا الجنوبية المركز الأول في المجموعة برصيد 15 نقطة، تليها البحرين بـ 9، لبنان بـ 8، وهونغ كونغ بـ5، والهند بـ3.

قسّمت هذه التصفيات إلى جزأين، كل واحد منهم لعب في ملعبٍ واحدٍ. أقيم النصف الأول من التصفيات في برج حمود، حيث تعادل لبنان 2-2 مع الهند وهونغ كونغ، 0-0 مع البحرين وخسر 1-0 أمام كوريا الجنوبية. لعب الجزء الثاني في سيول وكانت النتائج أفضل للمنتخب اللبناني، حيث فاز 2-1 على الهند وهونغ كونغ، وتعادل 0-0 مع البحرين وخسر 2-0 أمام أصحاب الأرض.

اسم واحد سيشارك في الحملتين، عامي 1993 و2021، وهو جمال طه. شارك المدرب الحالي للمنتخب الوطني لأول مرة دوليًا في تلك البطولة. لعب المباريات الثمانية كاملةً وسجل هدفًا واحدًا في أول مباراة له ضد الهند. تمكن الغزال الأسمر من فرض نفسه خلفًا لحسن أيوب، كقائد المنتخب الوطني. في رصيد طه 70 مباراة دولية (خامس أكثر اللاعبين مشاركةً) و 12 هدفًا (بين 10 لاعبين الأكثر تسجيلًا) مع منتخب الأرز.

ستكون فرصة جيدة لطه للتفوق على عمل استاذه، عدنان الشرقي، قبل 28 عامًا. ألن يكون هذا أفضل تقدير للمدرب الراحل؟

فايسبوك

More in تقرير