قال والد لاعب الأنصار محمد حبوس البالغ من العمر 19 عامًا، في مكالمة هاتفية مع “Golden Ball” إن ابنه حر في الاختيار بين منتخب فلسطين ومنتخب لبنان.
محمد حبوس فلسطيني ولد في لبنان ويؤدي موسماً جيداً مع الأنصار.
قال الصحفي رواد مزهر عنه: “من سوء حظ منتخب لبنان انو محمد حبوس غير لبناني، وبالمناسبة ما فينا نقول الا نيال المنتخب الفلسطيني فيه، موهبة صاعدة بقوة ولاعب عالي جداً بشهادة المنافسين قبل الزملاء، وجدياً لو كنت مكان الكابتن ابو الهيل ما بشيلوا من الملعب على امل يضلوا اجريه على الارض ويبتعد عن الغرور ويضل يسمع تعليمات المدربين، نحنا امام حالة تألق فبسطيني بالدوري اللبناني ما شفناها من ايام ابراهيم مناصري وغيره من الفلسطينيين الي تألقوا على الاراضي اللبنانية ومن ثم خفت بريقهم لأسباب كثيرة كل التوفيق محمد الك وللحبيبة فلسطين ❤️”
في حال حصل محمد حبوس على الجنسية اللبنانية، فهل سيتمكن من اللعب لصالح لبنان؟ نعم نظريًا وفقًا لقانون الفيفا: “أي لاعب يشير إلى المادة 5 لتحمل جنسية جديدة ولم يلعب كرة القدم الدولية [في مباراة (سواء كليًا أو جزئيًا) في مسابقة رسمية من أي فئة أو أي نوع من أنواع كرة القدم] يكون مؤهلاً للعب للفريق الجديد فقط إذا استوفى أحد الشروط التالية:
أ) ولد في أراضي الاتحاد المعني؛
ب) وُلدت أمه البيولوجية أو والده البيولوجي في أراضي الاتحاد المعني؛
ج) ولدت جدته أو جده على أراضي الاتحاد المعني.
د) كان قد عاش في أراضي الاتحاد المعني:
أولًا. للاعبين الذين بدأوا العيش في المنطقة قبل سن العاشرة: ثلاث سنوات على الأقل؛
ثانيًا. للاعبين الذين بدأوا العيش في المنطقة بين سن العاشرة والثامنة عشرة: خمس سنوات على الأقل؛
ثالثًا. للاعبين الذين بدأوا العيش على الأرض منذ سن 18: خمس سنوات على الأقل.
يستوفي محمد حبوس شرطًا واحدًا على الأقل من شروطها. لكن المشكلة هي أن والده يريد تجنيس جميع أفراد العائلة في حال قرر الاتحاد تجنيس محمد حبوس.
في الماضي، كان هناك العديد من التجنيس للاعبين، بعضهم أصبح أساطير كرة القدم اللبنانية، ولا سيما بابكين ميليكيان، وارطان غزريان والمدرب الحالي للمنتخب الوطني جمال طه.
