Connect with us

Interview

ليفيو تشوبوتاريو: سننهي التصفيات في المركز الثاني

For the English version, click here.

بعد أن مثّل بلاده في بطولتين دوليتين، يتطلع ليفيو تشوبوتاريو إلى تكرار هذا الإنجاز مرة أخرى كمدرب للمنتخب اللبناني، بلده الثاني.

بداية فصل جديد

بعد موسم 2018-2019 ، قرر المدرب ليفيو تشوبوتاريو أن يتنحى عن منصبه كمدرب لفريق بوتوساني الروماني. اتصل به الاتحاد اللبناني لكرة القدم ليصبح المدير الفني للمنتخب الوطني، وهو المنصب الذي يعتزّ به.

“عندما تواصل معي اتحاد كرة القدم اللبناني، شعرت بالفرح. يشكل تدريب منتخب وطني تحديًا مثيرًا بالنسبة لي لأنني أردت أن أثبت أنه بإمكاني ان أنجح في هذه المهمة.”

“عندما وصلت إلى بيروت، كنت مليئًا بالثقة والحماس. كان علي أن أبدأ بهذه العقلية لأن مهمة صعبة كانت تنتظرني.”

وشرح المدرب الروماني الصعوبات التي واجهها منذ بداية ولايته.

“كان الدوري المحلي قد انتهى . اضطررت إلى الانتظار حتى بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم لرؤية لاعبيي وهم يلعبون. ساعدتني هذه البطولة كثيرًا في معرفة المزيد عن لاعبيَّ.”

“عندما تكون مدربًا لنادٍ، تكون المهمة أسهل نسبيًا لأنك تقضي أسبوعًا كاملاً مع لاعبيك وبالتالي تحصل على مزيد من الوقت في التدريب والاستعداد للمباراة القادمة. عندما تكون مدرباً للمنتخب الوطني، لا تحصل إلا على 3 أو 4 أيام لتحضير المباراة القادمة. هذا يصّعب من مهامك ويشكل تحدياً فريداً من نوعه.”

الخبرة الدولية

تحدّث المدرب عن التجارب السابقة أيام كان لاعبًا، على مستوى الاندية والمنتخب الروماني (المشاركة في كأس العالم 1998 ويورو 2000) وكيف يمكنه نقل هذه الخبرة إلى لاعبيه.

“لقد كنت محظوظًا بما فيه الكفاية للعب في بطولات على مستوى عالٍ على صعيد الأندية والمنتخب. هذا سيساعدني على إخراج الأفضل من لاعبيَّ.”

“أعتقد أننا سننهي مجموعتنا في التّقدم إلى الجولة الثالثة. سيكون من الصعب للغاية الذهاب إلى كأس العالم في قطر، لكننا سنشعر بالرضا اذا ما تأهلنا مباشرة إلى كأس آسيا عام 2023. “

“أحببت لبنان منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه، أنا أحب بيروت وجميع سكانها. أنا شخصياً أعتبر نفسي لبنانياً. عندما يعزف النشيد الوطني اللبناني، أقف بكل فخر كما لو كأنه النشيد الرّوماني. “

التعرّف على لاعبيه

واصل ليفيو حديثه عن أيامه الأولى كمدرب المنتخب.

“لقد تلقيت قائمة بأسماء جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم مؤخرًا. لقد بحثت عنهم جميعًا والتقيت بعضهم في أول جلسة تدريبية لي أوائل يوليو (2019). “

“أولاً، أنظر دائمًا إلى أداء اللاعبين هنا [في لبنان] وفي الخارج. ثانياً ، أنظر دائمًا إلى بطولات الدوري في دول الخارج على لاعبين لبنانيين، يملكون جواز سفر لبناني، يمكنهم مساعدتنا على رفع المستوى العام للفريق.”

“اللاعبون في الخارج لديهم أخلاقيات عمل أفضل من اللاعبين المحليين. على سبيل المثال، يتمرن باسل جرادي وجوان العمري والإخوان ملكي [ألكساندر وفيليكس] على مستوى عالٍ. الفرق الرئيسي بين اللعب هنا وفي اوروبا هو بيئة العمل، وهو عامل حاسم في رأيي، يساعد اللاعبين على تحقيق إمكانياتهم. في الدوري اللبناني، يوجد ربما فقط ثلاثة اندية تملك مدربين ماهرين لكنهم يواجهون العديد من العقبات أمامهم.”

اللاعبون اللبنانيون

أوضح المدرب ليفيو شوبوتاريو كيف أن العقلية اللبنانية تؤثر على إمكانيات اللاعبين اللبنانيين.

“لديهم [اللاعبون اللبنانيون] الكثير من الصفات الجيدة، لكنهم يفتقرون إلى العقلية الصحيحة. 60٪ من اللاعبين اللبنانيين لديهم ما يلزمهم للعب في أوروبا لكنهم لا يعملون ولا يتدربون كفايةً للوصول الى الاحتراف. “

“لدينا لاعبون شباب جيدون مثل حسين زين وحسين رزق وحسين منذر ومحمد قدوح وخليل خميس. سيكون هؤلاء اللاعبون هم جوهر الجيل القادم .”

عندما سئل عن رأيه بشأن انتقال قدوح إلى الدوري البنغلادشي، أوضح الروماني أنه يعتقد أن محمد استعجل المغادرة قليلا .

“قدوح لاعب لديه ما يلزمه للعب في اوروبا او في دوريات أهم. ولكن كما أرى، فإن هذه التجربة في جنوب آسيا ستساعده على التطور؛ وآمل أن يتمكن من البناء عليها وأن يلعب يومًا ما في أوروبا “.

“أحمد حجازي مفيد للغاية في الهجمات المرتدة ، إنه سريع وجيد تقنيًا، لكنني لست متأكدًا من أنه أفضل من هلال الحلوي أو باسل جرادي في الهجوم الموضعي. إنه يستحق أن يكون في المنتخب، وأنا متأكد من أنه سيعود قريبًا لمساعدتنا على تحقيق أهدافنا.”

“من الأسباب الرئيسية التي لم أستدع [محمد زين] طحان وحجازي بسببها الى المبارايات الأخيرة هو انهم لم يتدربوا مع انديتهم في فترة توقف الدوري. خلال جلستي التدريبية الأولى، أخبرت جميع اللاعبين أنه يجب عليهم المواظبة على التمارين مع أنديتهم وتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب، من أجل كسب مكانهم في المنتخب الوطني. “

علاقته مع المدربين الآخرين وعقده

في لبنان ، هناك العديد من المدربين الجيدين. لقد تحدثت مع باسم مرمر (العهد) ونزار محروس (الأنصار) لكن لم يكن لدي الوقت للقاء مدرب النجمة بعد. من ما رأيته بالسابق – بعد ثلاثة أيام فقط من المباريات في الدوري – أحببت العمل الذي أنجزه مدرب شباب الساحل. ومع ذلك، لم تتح لي الفرصة لإلقاء نظرة جيدة على جميع المدربين لأن الدوري قد توقف بسبب الظروف الراهنة. ”

“سينتهي عقدي في يونيو 2020 ، وسأحصل على تجديد تلقائي إذا احتلينا المركز الثاني في المجموعة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيقرر الاتحاد ما إذا كنت سأستمر في إدارة الفريق الوطني أم لا. كما أعتقد ، سيعتمد ذلك على رأي المشجعين والإعلاميين بعملي […] يهمني كيف ينظرون الى ما قمت به؛ لا يمكنني البقاء إذا كان اللبنانيون لا يريدونني هنا “.

2022 WC Qualification Table

PosTeamPWDLGDPts
1450133106211-199505
242201393573
339206131066
436161010-258
52716833156

Facebook

More in Interview