Connect with us

Women’s Football

سؤال جواب مع ريدا وهاب

لمشاهدة المقابلة كاملة:

كيف تتدربين في المنزل؟

رنا المقداد (لاعبة كرة قدم ومدربة شخصية) ترسل لي بعض تقنيات تدريبية للقيام بهم، ولدينا برنامج محدد نتابعه. نحن نتدرب كل يوم، مرة أو مرتين في اليوم، وأنا أبذل قصارى جهدي كي لا أفقد لياقتي وقوتي التي قمت ببنائها هذا الموسم حتى عندما ينتهي الحجر الصّحي ويعود الموسم، سأكون متاحة كاملًا.

مع أي فريق كنت أكثر راحة، ساس أو الأخاء الأهلي عاليه؟

إنهم مختلفون تمامًا. في الأخاء، كنا نبني أنفسنا، كانت تجربة جديدة، بداية مسيرتي المهنية وكنت قد استدعيت للتو للمنتخب الوطني. كانت أهدافنا هي تحقيق بطولة دوري تحت 19 سنة وتحت 17 سنة. أما بالنسبة لـSAS، فقد كانت مختلفة تمامًا. كان فريق من أفضل اللاعبات في لبنان، كان هناك الكثير من الضغوط لأنك في منافسة مع زميلاتك كما هو فريق بطل ويجب ان يبقى دائما. كان SAS بمثابة تحدٍ جديد، فزت ببطولتي تحت17 و تحت19 مع الأخاء، لذا احتجت إلى تحدٍ جديد. مع SAS، لعبت في المنافسة الإقليمية. إنهم جميعًا أصدقائي، لذا فالأمر مختلف في الميدان ولكن لم يتغير خارجه.

ما هي أفضل مباراة لك مع SAS؟

أفضل مباراة لي كانت ضد نادي أبو ظبي لكرة القدم في بطولة غرب آسيا للأندية، لم تكن مباراتي المفضلة هذا الموسم فحسب، ولكن في مسيرتي أيضًا. كنا متخلفين 1-0 لكن انتهت بفوزنا 2-1. وما كان له مكانة خاصة، اني كنت ألعب ضد مهاجمة لعبت في بطولة كأس العالم، وأنها لم تكن قادرة على تسجيل ضدي، لذلك كان لحظة فخر بالنسبة لي على المستوى الشخصي.

ما هو المطلوب لتصبحي قائدة المنتخب الوطني؟

إنه قرار المدرب. في المسابقة الأخيرة، كان لدينا قائدة مختلفة في كل مباراة. في النهاية، هو مقدار ما يمكنك تقديمه للفريق وكيف يمكنك أن تكون قائدًا، هكذا تظهر أنك قائد جدير.

ما هي أفضل لحظة في حياتك المهنية؟

ليس هناك الكثير من الاشياء الهامة في مسيرتي حتى الآن، ما زال عمري 16 بعد كل شيء، وبدأت مسيرتي للتو. ربما كان أفضل شيء كان الفوز في بطولة غرب آسيا تحت 18 عامًا، وكان أول بطولة تحت ال18 عامًا للبنان. كنت قائدة الفريق في المباراة الأخيرة وربحنا الكأس. أيضًا، عندما فزنا بالدوري مع SAS، كان الأمر مختلفًا عن المسابقات الأخرى وتمكنا من الفوز بها.

ما رأيك في كرة القدم النسائية في لبنان؟

قد تطوّرت كرة القدم النسائية كثيرًا هنا. لقد لعبت لمدة 4 سنوات فقط وهذا التغيير يبدو واضحًا. سواء كان ذلك بسبب اهتمام وسائل الإعلام، FaLebanon، الاتحاد، وخاصةً عندما فزنا في المسابقة، عندما فاز منتخب السيدات تحت 15 بجائزته، وضعنا الإعلام في دائرة اهتمامه. أعطى ذلك كرة القدم للسيدات دفعة كبيرة. دليل آخر هو أن هناك الكثير من الفرق في الدوري، وهذه هي سنتي الأولى مع كبار السن ولم أشهد أبدًا الكثير من المنافسة، وكانت المباراة الأخيرة مثل المباراة النهائية وكان للفرق كمية مماثلة جدًا النّقاط. أيضا، عندما تم إنشاء بطولة غرب اسيا للأندية، حفّز ذلك الفرق للفوز بالدوري حتى يتمكنوا من تمثيل لبنان هناك، وهذا أمر جيد.

هل تتابع عائلتك كل مباراة؟

عندما تكون لدينا منافسة خارج لبنان، فإنهم يشاهدونها، وتشاهد أمي كل مبارياتي، وكذلك أشقائي. عندما تقام المباريات في لبنان، أي في الدوري، لا يمكن لأشقائي مشاهدة كل مباراة فهم يعيشون خارج لبنان. والداي لا يشاهدان من الملعب، لكنهما يسألانني دائمًا عن النتائج وما يحدث وما شابه. عمومًا، اخوتي يشاهدونني كلما سمحت لهم ظروفهم.

ما الذي تعتقدين أنه يجب عليك العمل عليه لتحسين نفسك؟

أحتاج إلى مزيد من الخبرة، وأحتاج إلى العمل على لياقتي، وأبحث دائمًا الى اظهار كل ما لدي، لذلك دائمًا ما أدفع نفسي إلى المستوى التّالي فيما يتعلق بتقنياتي. على سبيل المثال، عندما ذهبنا إلى فيتنام للمشاركة في منافسة تحت 19 سنة، شاهدت كيف يلعبن وتعتقد أنهم رجال وتبدأ في التساؤل عن سبب الاختلاف بينك وبينهم. على ما يبدو، فتنشئتهم وثقافتهم مختلفة، من حيث كرة القدم. لم نسمع أبداً عن صالة الألعاب الرياضية عندما كنا صغارًا، كنا نأكل كثيرًا في أيام الأسبوع، ثم نلعب لعبة الدوري يوم الأحد. عندما أنا رأيت كيف بقية العالم كان يسبقنا، أدركت أنه لا يوجد شيء واحد فقط علينا أن نعمل عليه، فنحن علينا العمل على كل شيء. إذا كنت ترى كيف أنهن كانوا قادرات على تسديد من وسط الملعب، سرعتهن خيالية، بنية أجسامهن ايضًا، إذا كنت تصطدم مع واحدة منهن، تنكسر، أنا في حاجة إلى الكثير من العمل.

من هم اللاعبين المفضلون عندك في المنتخب الوطني للرجال؟

حسن معتوق، نادر مطر، علي حمام، جوان العمري ومهدي خليل.

Facebook

More in Women’s Football