Connect with us

المنتخب الوطني

المنتخب الأولمبي: فشل آخر يضاف إلى قائمة طويلة

خسر المنتخب الأولمبي مباراته اليوم أمام إيران بنتيجة 2-0، لتكن الخسارة رقم 30 له في التصفيات الآسيوية لكأس آسيا والأولمبياد، مما أفقده المنافسة على مركز مؤهل لكأس آسيا دون 23 عامًا – أوزبكستان 2022. لم تكن النتيجة مفاجئة، فالكلّ توقع فشل هذا المنتخب بالوصول إلى كأس آسيا، نظرًا لعوامل كثيرة، أهمها تعيين مدرب للمنتخب قبل شهرًا فقط من موعد التصفيات.

تاريخيًا، لم يقترب المنتخب أبدًا من التأهل لأي بطولة. لعب المنتخب الأولمبي 48 مباراة حتى الآن ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا أو الأولمبياد (قبل أن تصبح كأس آسيا هي المؤهلة للأولمبياد)، فاز لبنان بـ12 منها فقط. خاض منتخب دون 23 عامًا 10 حملات للتصفيات دون أي نتائج تذكر. حتى في البطولتين اللتان شارك بهما هذا المنتخب، وهما الألعاب الآسيوية 2002 وبطولة غرب آسيا 2021، لم يستطع المنتخب تخطي دور المجموعات.

جمال طه لا يتحمل مسؤولية هذه النتائج وحده، استمرار نفس النتائج في 10 مناسبات منفصلة تشير أصابع الاتهام إلى مكانٍ آخر. التخبط الإداري واضح في المنتخب; من خروج جمال الحاج بعد عشرة أشهر على تعيينه، ومعسكرين، وقبل ثلاثة أشهر من موعد التصفيات، إلى بقاء المنتخب شهرين بدون تعيين مدرب، دون ذكر عدم توفر المقومات المادية والمعنية لأي لاعب من الموجودين، ولا حتى وجود ملعب عشب طبيعي للتدريبات في لبنان، كلّها عوامل لا يمكن التعويل عليها لتحقيق النتائج.

قد لا نرى هذا المنتخب يتأهل لأي بطولة قريبًا فهو المنتخب الرديف لمنتخب أول خارج الاهتمام، إلا إذا ما كانت النتائج إيجابية. أصلًا كرة القدم كاملةً خارج سلم الأولويات في البلاد، على قول المدرب محمد الدقة: “نسترزق ونتسلى”.

فايسبوك

More in المنتخب الوطني