Connect with us

لبنانيون في الخارج

مقابلة مع حسين الدر

ولد حسين الدر في 18 يناير 1994 في ساحل العاج، وسرعان ما انتقل إلى كرة القدم المحترفة، مؤكداً نفسه في شرق آسيا. تم اختياره في الفريق الافضل في الدوري الإندونيسي لشهر فبراير / مارس من هذا العام. لقد كان من دواعي سرورنا أن نتحدث معه، ونطرح عليه بعض الأسئلة.

في عام 2016، أتيحت لك الفرصة للتجربة مع نادي بنفيكا البرتغالي، ماذا يمكنك أن تخبرنا عنها؟

كان كل شيء جيدًا. كنت سعيدا جدًا لوجودي هناك. تدرّبت مع أفضل اللاعبين الذين لعبوا على أعلى مستوى في أوروبا، اي في دوري أبطال أوروبا. كل شيء كان لا يمكن تصديقه: المنشآت المتاحة في النادي، الطريقة التي يعاملون بها اللاعبين، كيف يتدربون، والعقلية التي يمتلكونها. إنهم محترفون للغاية، لأنهم يهتمون بالتفاصيل الصغيرة. ساعدني التدريب واللعب مع لاعبين مثل خوليو سيزار ولويزاو وريناتو سانشيز وليندولوف كثيرًا. لقد حفزّني ذلك على العمل بجد أكبر للوصول الى هذا المستوى. حاولت أن أجعل بلادي فخورة، ولكن للأسف، لم تسر الأمور بالطريقة التي أردتها. ومع ذلك، كانت تجربة جيّدة للغاية وساعدتني كي أصبح لاعبًا أفضل.

في عام 2017، انتقلت إلى New Radiant في جزر المالديف. كيف حدث هذا الانتقال؟ وكيف كان وقتك هناك؟

تم الانتقال من خلال المدرب البرتغالي برناردو تافاريس الذي طلب مني الانضمام إلى فريقه خلال العطلة الصيفية. لم أتردد في القبول. قال إنه بحاجة لي في الفريق وأنه يمكنني مساعدتهم للحصول على اللقب. لقد وقّعت لنصف الموسم، وفزت بالدوري والكأس وكأس الرّئيس، المؤهلة إلى دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي. بعد أسبوع واحد في جزر المالديف، غيّرت الإدارة المدرب. لقد أحضروا مدربًا إسبانيًا، أوسكار بروزون، مساعد المدرب السابق لريال مايوركا. كان اللعب تحت قيادته جيدًا بالنسبة لي، وتعلمت الكثير منه.

وانتقلت في 2018 إلى الهند، الى تشرشل براذرز تحديدًا، تجربتك الأولى في ناد محترف. كيف تنظر الى وقتك في الهند؟

بعد الفوز بالدوري في جزر المالديف، اتصل بي نادي تشرشل براذرز. لم أتردد وانتقلت إليهم لمدة ستة أشهر. الدوري الهندي هو دوري جيد، ويعتمد على القوة البدنية. إنه أفضل بكثير من الدوري في جزر المالديف. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك 5 أجانب في كل فريق. في نهاية الموسم، مددت عقدي لمدة عام إضافي. كنّا نصارع من أجل الدوري، ولكن للأسف، أصيب بعض أعضاء الفريق لبضعة أسابيع ممّا أثّر على فرصنا في الفوز. ومع ذلك، كان موسمًا عظيمًا.

في عام 2019 انضممت إلى بيراك لمدة ستة أشهر، كيف كان وقتك في ماليزيا؟

كان اللعب مع بيراك من أفضل تجارب حياتي المهنية. كنت تنمو، وأكتسب المزيد من الخبرة والنضج. عندما انضممت، كان بيراك يتعادل في العديد من المباريات ويتلقى العديد من الأهداف. لقد ساعدت في استقرار دفاعهم، وأنهينا الموسم في مركز جيد. حللنا أيضًا في مركز الوصافة في كأس ماليزيا. كان النهائي مذهلاً: لعبنا أمام 100.000 متفرج. إنها واحدة من أهم المباريات التي لعبتها في حياتي. في نهاية الموسم، حصلت على عروض من ماليزيا وإندونيسيا. اخترت الانتقال إلى إندونيسيا للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي تحت إشراف المدرب بوجان هوداك، مدرب رضا عنتر في الصين، ومدرب محمد غدار في ماليزيا.

في الواقع، انتقلت هذا العام إلى PSM Makassar في إندونيسيا. ما هو انطباعك الأول؟

كل شيء بخير. لقد رحبوا بي حقاً. لديهم قاعدة جماهيرية كبيرة. وهم يحبون كرة القدم!

لعبت لجميع الفئات العمرية في المنتخب الوطني. كيف تصف شعور تمثيل لبنان؟

نعم، مثلت لبنان في جميع مستويات العمرية منذ أن كان عمري 13 سنة. كنت قائد المنتخب الأولمبي وتمّ استدعائي الى المنتخب الوطني للرجال تحت قيادة المدرب الإيطالي جوزيبي جيانيني ولكنني لم ألعب. أنا دائما فخور بتمثيل لبنان.

من الذي ستطلق عليه أعظم مصدر إلهام لك؟

نبيه الجردي (مدرب المنتخب الأولمبي): انه هو من جعلني الشخص الذي أنا عليه اليوم. لقد ساعدني كثيرًا على التكيّف مع أسلوب كرة القدم الجديد، وكان يؤمن بي حقًا. لا يزال يلهمني حتى يومنا هذا، وأنا أتطلع إليه دائمًا، وخاصة عقليته. منذ أن كنت طفلاً، علمني كيفية البناء من الخلف، وقال لي إنني سأصبح يومًا ما مثل دودو [يوسف محمد] وبلال نجارين.

ما هي النصيحة التي تقدمها للاعبين الذين يريدون اللعب في الخارج؟

1. عليك ان تؤمن بنفسك. 2. العمل، العمل، العمل وعندما تتعب العمل مرة أخرى. 3. كن محترفًا في كل ما تفعله.

فايسبوك

More in لبنانيون في الخارج